أخبار

نون تتخلى عن نسبة من قوتها العاملة

نون تتخلى عن نسبة من قوتها العاملة .. في خطوة مفاجئة قررت شركة نون التابعة لمجموعة الأمير الوليد بن طلال ومحمد العبار تخفيض نسبة من قوتها العاملة، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتحقيق الكفاءة والاستدامة في عملياتها.

وتوفير مزيد من الروح المؤسسية لتعزيز موقعها كواحدة من أبرز الشركات التجارية في المنطقة. وعلى الرغم من أن هذا القرار سيؤثر على بعض الموظفين، إلا أن الشركة ما زالت ملتزمة بتوفير بيئة عمل جذابة وداعمة لموظفيها، والحفاظ على مكانتها كصانعة للتغيير في عالم التجارة الإلكترونية.

تأسيس شركة نون

في عام 2016، تأسست شركة “نون” وتمكنت من جمع مليار دولار من مستثمرين، بما في ذلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي لبناء عملها، وتوسعت الشركة بشكل كبير في سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الخليج العربي حيث تسعى جاهدة للاستحواذ على حصة أكبر من السوق.

صرح العبار في عام 2021 بأن المستثمرين بما في ذلك صندوق الاستثمارات العامة سيقومون بإدخال مبلغ ملياري دولار لتمكين “نون” من تحديث بنيتها التحتية وزيادة قدرتها على التسليم.

ولكن في حديثه الأخير، أشار العبار إلى أن معدل استنفاد السيولة في الشركة انخفض بشكل كبير وتحسنت هوامش أرباحها، مما يعني أنه قد لا يكون من الضروري الحصول على ملياري دولار.

خفضت شركة نون قوتها العاملة بمقدار 10%

أجرت شركة “نون” التي تشكل منافساً لعملاق التجارة الإلكترونية “أمازون” في الشرق الأوسط، تعديلاً على قوتها العاملة يبلغ نحو 10%، بغية تحسين كفاءتها وتخفيض التكاليف

وقد كشف عن هذا الخبر مؤسس الشركة محمد العبار الذي أكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي “نون” لتحقيق مزيد من التحسين والتطوير في عملياتها، وتعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال التجارة الإلكترونية في المنطقة، ورغم أن هذا القرار سيؤثر على بعض الموظفين، إلا أن الشركة ما زالت ملتزمة بتوفير بيئة عمل جذابة وداعمة لموظفيها، وتحقيق أهدافها بكفاءة وجدارة.

وأضاف: قامت شركة نون بتخفيض التكاليف والحد من عدد الموظفين خلال العام ونصف العام الماضيين، وذلك قبل منافسيها في عالم التكنولوجيا الكبرى، ولكنها نجحت في إنهاء هذا العمل الآن.
وفقًا لما صرح به مؤسس الشركة محمد العبار، الذي يمتلك نصف الشركة في حين يحتفظ الصندوق السيادي السعودي بالنصف الآخر.

السيطرة علي التكاليف

اعتمدت شركات التكنولوجيا العملاقة في العالم عمليات تسريح واسعة النطاق للموظفين، تُعدّ الأكبر في تاريخها بعد أن جذبت عددًا هائلاً من العاملين خلال فترة الوباء.

هدف هذه الشركات هو تخفيض تكاليف التشغيل وتحسين أدائها، لذلك فقد قامت “أمازون”و “ألفابت”و “مايكروسوفت” و “ميتا بلاتفورمز” بتقليص عدد الموظفين، وبحسب بلومبرغ فإنه تم إلغاء أكثر من 67 ألف فرصة عمل في هذا القطاع منذ بداية العام وحتى نهاية شهر فبراير.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، قامت شركة “كيتوبي” التي تعتبر ناشئة وتتلقى الدعم من سوفت بنك جروب بتخفيض حوالي 2% من عدد موظفيها في نهاية العام الماضي.

قد يهمك أيضًا: طفرة في شركات الألعاب والأدوية

محمد عز

محمد عز العرب عبدالرازق سليمان 23 سنة، مهندس ميكانيكا إنتاج وكاتب حر، خبرة 4 سنوات في كتابة محتوى متنوع مأخوذًا عن مراجع ومصادر موثوقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى