أخبار

تفاصيل اختطاف السفينة الاسرائيلية تصعيدات خطيرة تقلب الموازيين

تم اختطاف سفينة اسرائيلية من قبل جماعة الحوثيين في اليمن الذي اعلنوا سيطرتهم التامة علي هذه السفينة، وذلك رداً منهم علي الاحداث الجارية الآن في غزة فقاموا بسرقة سفينة اسرائيلية تضامنهم ودعماً اهل غزة ضد جرائم الكيان الصهيوني المحتل .

وقد صرح العميد يحيي سريع الناطق العسكري باسم الحوثيين ان القوات البحرية الحوثية قد قامت بالفعل بتنفيذ هذه العملية العسكرية انطلاقاً من المسئولية الاخلاقية والوطنية تجاة الاخوة الفلسطينيين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر، مضيفاً ان القوات اليمنية تتعامل في الوقت الحالي مع طاقم السفينة الاسرائيلية بما يتناسب مع الشريعة الاسلامية وتحذر كذلك كافة السفن التابعة لإسرائيل أو تتعامل معهم أنها سوف تصبح هدفا مشروعا للقوات المسلحة اليمنية .

بينما اوضح المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال الصهيوني ان السفينة الاسرائيلية التي تم احتجزاها من قبل الحوثيين قد غادرت تركيا وكانت في طريقها إلى الهند بطاقم مدني دولي من دون أي إسرائيليين، كما انه حذر ان هذا الامر حدث دولي خطير، مؤكدا ان هذه السفينة ليست اسرائيلية ولا يوجد علي متنها اي مواطنين اسرائيلين علي حد قوله .

السيناريوهات المحتملة

وقد صرح بعض الخبراء العسكريون ان هناك عدة سيناريوهات يمكن ان تتم رداً علي هذه الواقعة، حيث يحذر الخبراء من نتائج اختطاف سفينة لشحن، هو الامر الذي قد يدفع المجتمع الدولي لتشكيل تحالف بهدف حماية الملاحة كما حدث من قبل في الصومال، كما توقع آخرون عدم تطوّر الأمر والاحتواء السريع عبر القنوات الدبلوماسية بين إيران وأميركا.

وبالفعل هذه السفينة التي تم اختطافها كانت ترفع علم جزر الباهاما، فكما صرح المتحدث الرسمي عن الكيان الصهيوني ان هذه السفينة ليست ملكاً لإسرائيليين وليس من بين طاقمها إسرائيليون.

وقد اوضح البعض أن هذا الحدث لا يخدم القضية الفلسطينية بأي شكل من الاشكال بل انه قد يساهم في تعقيد المشهد اكثر، حيث أن ردود الفعل الدولية سوف تعتبر جماعة الحوصي قراصنة ، وبالتالي ستتجه لحماية الممرات وقد تسعى للسيطرة على باب المندب، وهذا يمكن ان يسبب  تصعيدات خطيرة للمنطقة العربية بالكامل .

رضوي عادل

أعمل كمحررة أخبارية منذ سنوات في عدة مجالات مختلفة ومهتمة بالشأن الأقتصادي والأخبار المتعلقة به، تخرجت من كلية الألسن جامعة عين شمس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى