أخبار

تعزيز الأسهم السعودية قبل إجازة العيد بـ 131 نقطة وسيولة عند 5 مليارات ريال

في جلسة استثنائية، شهدت الأسواق السعودية ارتفاعًا ملحوظًا حيث تمكنت الأسهم السعودية من تعزيز مكاسبها والارتفاع إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر الماضي، حيث أغلق المؤشر العام عند 11163 نقطة بارتفاع 1.2 في المائة. ولم يكن هذا الارتفاع حصريا على الأسهم العامة بل شمل أيضًا مؤشر إم تي 30 الذي ارتفع 1 في المائة ليصل إلى 1511 نقطة.

وتمكنت الأسواق السعودية من الوصول إلى المستويات المستهدفة التي تم الإشارة إليها سابقا، وذلك بعدما تداولت السوق في جلسة المزاد وزادت مكاسبها 36 نقطة بسيولة 410 ملايين ريال. ويرجع هذا النجاح إلى حجم شهية المخاطرة وتفاؤل المتعاملين، الذين يواصلون تحقيق النجاحات حتى خلال فترة الإجازات.

الأداء العام للسوق

عاود المؤشر العام في سوق الأسهم السعودية افتتاحه بنقطة منخفضة عند 11029 نقطة، ولكنه استطاع أن يتعافى ويحقق مكاسب بلغت 131 نقطة ليصل إلى 11163 نقطة في نهاية الجلسة، ما يمثل زيادة بنسبة 1.19 في المائة.

ولم يكن الارتفاع في الأسعار بمفرده، فقد شهدت السوق ارتفاعا في السيولة بنسبة 6 في المائة والأسهم المتداولة بنسبة 12 في المائة. كما زاد عدد الصفقات بنسبة 30 في المائة ليصل إلى 342 ألف صفقة.

ويشير هذا الارتفاع إلى ثقة المستثمرين في الاقتصاد السعودي وقدرته على التعافي من تداعيات الأزمات الاقتصادية والصحية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية. ومن المتوقع أن يستمر هذا الارتفاع في الأسابيع المقبلة، مع تحسن أداء القطاعات الاقتصادية وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في المملكة.

أداء القطاعات

عانت سبعة من قطاعات السوق السعودية من انخفاض، ولكن القطاعات الأخرى تمكنت من الارتفاع. وتصدرت القائمة العريضة “الطاقة” بزيادة 4.4 في المائة، فيما احتلت “المرافق العامة” المرتبة الثانية بنمو 2.89 في المائة، واحتلت “التطبيقات وخدمات التقنية” المرتبة الثالثة بنسبة نمو 1.87 في المائة.

وتصدرت القائمة الضيقة للمتراجعين “السلع الرأسمالية” بنسبة انخفاض 1.2 في المائة، تلاه “النقل” بنسبة 0.84 في المائة، وحلت “التأمين” في المرتبة الثالثة بنسبة انخفاض 0.75 في المائة.

فيما يتعلق بالتداولات، فقد احتل قطاع “المواد الأساسية” المرتبة الأولى في الأعلى تداولاً بنسبة 18 في المائة وبقيمة 940 مليون ريال، وجاء في المرتبة الثانية قطاع “البنوك” بنسبة تداول 13 في المائة، ما يعادل 672 مليون ريال، واحتل قطاع “الطاقة” المرتبة الثالثة في التداولات بنسبة 11 في المائة وبقيمة 562 مليون ريال.

أداء الأسهم

عوامل البورصة السعودية تتفاوت وتتباين!”، فقد تصدرت “دله الصحية” قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا بنسبة 6.88 في المائة وصولاً إلى 164.60 ريالًا، تلاها “أكوا باور” بنسبة 4.98 في المائة ووصولها إلى 156 ريالًا، وحلَّت “إعمار” في المركز الثالث بنسبة 4.85 في المائة واغلاقها عند 9.94 ريالًا.

بالمقابل، احتلت “الكثيري” صدارة الأسهم الأكثر انخفاضًا بنسبة 9.79 في المائة واغلاقها عند 3.78 ريالًا، تلاها “الخزف السعودي” بنسبة 6.91 في المائة ووصولها إلى 31.65 ريالًا، وحلَّت “تهامة” في المركز الثالث بنسبة 4.91 في المائة واغلاقها عند 23.22 ريالًا.

وفيما يخص أعلى تداولات، فقد احتلَّ سهم “أرامكو السعودية” الصدارة بقيمة تداول 432 مليون ريال، تلاه “زين السعودية” بقيمة 254 مليون ريال، وحلَّ مصرف الراجحي في المركز الثالث بقيمة 204 ملايين ريال.

عبد العاطي سيد

عبد العاطي السيد، كاتب مقالات مصري مهتم بالكتابة في مجالات متعددة بما في ذلك الاقتصاد والثقافة والتكنولوجيا والصحة، وقد نشر لي العديد من المقالات في المواقع الإلكترونية المختلفة ، أعتقد بأن الكتابة هي أحد أهم وسائل توعية المجتمع ورفع الوعي العام، وهو ما يحفزني على العمل بشغف وإتقان في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى