إسلام 7 أشخاص من جنسيات مختلفة في مخيم نور بدأ بـ تحول أحد أعضاء الجالية الفلبينية إلى الإسلام خلال حضوره مخيم إفطار ودعوة الـ16، الذي يقام في مدينة الدمام بـ المملكة العربية السعودية، وتنظمه جمعية الدعوة نور.
الدعوة بالموعظة الحسنة
يأتي ما سبق في إطار توسيع نطاق الإفادة من الفعاليات الدينية التي ينظمها المخيم، إذ بلغ عدد المسلمين الذين تحولوا خلال الفترة الماضية إلى 7 أشخاص من مختلف الجنسيات.
وقد شهدت الزيارة التي قام بها رئيس مجلس إدارة نادي الصم بالشرقية محمد النهدي ورئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة طلال الرشيد، اعتناق الشخص الفلبيني الإسلام، وقاما بجولة في أنحاء المخيم.
أعرب رئيس مجلس إدارة نادي الصم بالشرقية، محمد النهدي، عن سعادته بزيارة مخيم إفطار ودعوة الـ16، مشيداً بتنظيم الجمعية وجهودها في جمع الجاليات العربية والأجنبية على مائدة واحدة في ثلاثة مخيمات كبيرة، وأشار إلى أن ما شاهده يثلج الصدر.
غرس القيم
أشاد رئيس مجلس إدارة نادي الصم بالشرقية، محمد النهدي، بالدور الكبير الذي لعبه المنظمون والمتطوعون من الأطفال في مخيم إفطار ودعوة الـ16 الذي يقام بالدمام.
مؤكدًا أن المخيم يوفر فرصة رائعة لهؤلاء الأطفال لتعلم القيم والأخلاق التي تخدم الإسلام.
أثنى طلال الرشيد على المخيم ووصفه بأنه رسالة عظيمة تبين سماحة الإسلام وتوضح قيمه ومبادئه، كما أضاف أن هذا الحدث الهام قد شهد بعض الأشخاص من جنسيات مختلفة الاعتناق بالإسلام في أجواء مليئة بالرحمة والتآخي.
وطالب الرشيد المجتمع بدعم المخيم والتطوع فيه في هذا الشهر الكريم، وطلب الأجر والثواب من الله.
سماحة الإسلام واستقطاب غير المسلمين
الإسلام هو دين سماحة ورحمة، وهو دين يحرص على إظهار الإنسان في أبهى صوره، فهو دين يؤمن بالوحدة الإنسانية والتسامح والتعايش السلمي بين جميع الشعوب والأديان.
ولهذا السبب، فإن الإسلام يستقطب كل يوم عددًا كبيرًا من غير المسلمين، الذين يتحولون إلى الإسلام بسبب سماحة هذا الدين والرسالة الواضحة التي يحملها.
يعتنق الكثيرون الإسلام كونه يؤمن بالوحدة الإنسانية والتسامح والعدل، ولأنه يشجع على العمل الخيري والإحسان إلى الآخرين.
وبمجرد أن يجد المرء الإسلام، يدرك أنه يتعامل مع دين سماح ورحمة، ويسعى إلى الرضا الإلهي والسعادة في الدنيا والآخرة.
عندما يقرر الشخص الدخول في الإسلام، يجد في الإسلام المثل الأعلى للتسامح والمحبة والرحمة، فإذا كان الشخص من ديانة أخرى، فإنه يجد أن الإسلام يعترف بالأديان السابقة ويحترمها، ويتماشى معها في الكثير من المفاهيم.
كما يقدم الإسلام نموذجًا قويًا للأخلاق والسلوك الحسن، وهذا يساعد الشخص على تحويل حياته إلى الأفضل.
إن التحول إلى الإسلام يعد خطوة كبيرة ومهمة في حياة الإنسان، فالإسلام يعيد الإنسان إلى رشده ويعلمه كيف يعيش بطريقة إيجابية في هذه الحياة.
ولذلك، فإن الكثيرون من غير المسلمين يتحولون إلى الإسلام، لأنه يقدم لهم نموذجًا إيجابيًا للحياة ويساع الجميع.
قد يهمك أيضًا: رئاسة المسجد النبوي تنظم معرضًا للتعريف بالمخطوطات الإسلامية
