أخبار

جدة التاريخية تحيي موروثها في رمضان

جدة التاريخية تحيي موروثها في رمضان .. يشعر الإنسان دائماً بالحنين للماضي، حيث يتمكن من الاستمتاع بالتراث الثقافي الشعبي الغني الذي يتضمن المرويات والحكايات والفنون الشعبية المختلفة، ويتجلى ذلك في الأزياء والطعام والتراث العمراني. وتُعَدّ منطقة البلد في جدة التاريخية محفلاً للحفاظ على هذا التراث الثقافي الغني.

منطقة البلد

تركّز منطقة البلد في جدة على الحفاظ على إرثها التاريخي والشعبي الثمين، الذي يجذب زوارًا من مختلف الأعمار.

وبالإضافة إلى الحفاظ على ذكريات كبار السن، فإن هذا الإرث يحمل معانٍ خاصة بالشباب والأطفال، الذين يستطيعون من خلاله تعلّم الحياة في الماضي.

وتعتبر فعالية موسم رمضان، التي تشمل 12 مطعمًا ومقهى يقدمون الأكلات التراثية، إحدى الوسائل التي تقوم بها وزارة الثقافة للحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي في هذه المنطقة.

وتسلّط الفعاليات الضوء على الشخصيات الهامة في المجتمع وعلى الحِرف اليدوية القديمة مثل حرفة صناعة العقال وصناعة الأحذية، مما يؤكد على أهمية المحافظة على تراث المنطقة والموروث الشعبي الثمين.

السياحة في جدة التاريخية

  • تتميّز جدة التاريخية بجوّ سياحي مميّز لا يُنسى، فبليلها يتداخل الضوء والألوان مع صوت الباعة المتجولين ليُشكّلوا مشهدًا رائعًا يعيد بنا إلى الزمن الجميل.
  • وقد شُيّد السور في البداية من قِبَل أمير المماليك حسين الكرديّ لحماية جدة من الهجمات البرتغالية.
  • وزُيّن السور بالقلاع والأبراج والحصون، وأُحيط بخندقٍ من الخارج لتعزيز حماية المدينة وسكانها.
  • تضم السور الحصين الذي بناه حسين الكردي في جدّة التاريخية بابين رئيسين، الأول يطل على البحر والثاني يواجه مكة المكرمة، وتحتوي السور على ستة أبراج، وكل برج منها محاط بستة عشر ذراعًا.
  • وأضيف بابان جديدان في وقت لاحق، وفي عام 1947 م تم إزالة السور نظرًا لدخوله في منطقة العمران، وتقسّمت جدة التاريخية داخل سورها إلى العديد من الأحياء التي تسمى حارات.
  • تتوزع حارات جدة التاريخية داخل السور على عدّة أحياء، ومن بينها حارة المظلوم التي تقع في الجهة الشمالية الشرقية منها، والتي سميت بهذا الاسم تيمّناً بالسيد عبد الكريم البرزنجي الذي قتل على يد الحكومة العثمانية، وتشتهر بوجود سوق الجامع ودار آل قابل.
  • وتقع حارة اليمن في الجهة الجنوبية منها، ويعود اسمها إلى اتجاهها نحو بلاد اليمن، وتحتوي على عدد من المنازل التراثية الجميلة مثل دار الجمجوم ودار آل نصيف ودار آل عبد الصمد ودار آل شعراوي.
  • تعد حارة المليون طفل جزءًا من جدة التاريخية، وتقع في الجهة الجنوبية منها، وأطلق عليها هذا الاسم بسبب عدد الأطفال الذين يعيشون فيها.
  • أما حارة الشام فيقع جغرافيًا في الجهة الشمالية من جدة التاريخية، وتشتهر بوجود دار الزاهد ودار السرتي فيها.
  • وتقع حارة الكرنتينه في الجهة الجنوبية من جدة التاريخية، فيما تعد حارة البحر هي المنطقة المطلة على البحر وتضم دار آل رضوان ودار آل النمر.

قد يهمك أيضًا: ضخ 6.6 مليار دولار عطاءات في السعودية خلال 2023

محمد عز

محمد عز العرب عبدالرازق سليمان 23 سنة، مهندس ميكانيكا إنتاج وكاتب حر، خبرة 4 سنوات في كتابة محتوى متنوع مأخوذًا عن مراجع ومصادر موثوقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى