أخبار

السعودية تتصدر مؤشر الذكاء الاصطناعي عالميًا وتحقق تقدمًا في التحول الرقمي

بعد أن كشفت دراسة جديدة أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الثانية عالميًا في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي، يبدو أن هناك تفاؤلاً كبيراً بين المواطنين السعوديين تجاه منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي في المملكة. وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي بنسخته السادسة الذي أصدرته جامعة ستانفورد الأمريكية.

السعودية تتربع على منصة الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي

تمكنت المملكة العربية السعودية من التربع على منصة الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي، حيث حققت المركز الثاني عالمياً وذلك بعد الصين. ويأتي ذلك بعد أن كشف استطلاع للرأي عن ارتفاع معدل ثقة المواطنين السعوديين في التعامل مع منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي في المملكة.

وأثبت تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي بنسخته السادسة، الذي صدر عن جامعة ستانفورد الأمريكية، أن المملكة تفوقت على العديد من الدول المتقدمة في هذا المجال، وتصدرت المرتبة الأولى فيما يتعلق بمعرفة المجتمع بفوائد وقيمة منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا التقرير كمصدر شامل لواضعي السياسات والباحثين والمختصين في الصناعة لفهم الوضع الحالي للذكاء الاصطناعي والاتجاهات المستقبلية بشكل أفضل.

ويشكل ارتفاع معدل ثقة المواطنين في المملكة بالتعامل مع منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي تحدياً كبيراً وفرصة قوية لتعزيز الاستخدام الفعال والمستدام للتكنولوجيا الحيوية في المملكة، خاصةً فيما يتعلق بتحقيق التطور والنمو الاقتصادي في البلاد.

السعودية تتقدم عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي

تصدرت السعودية قائمة الدول في العالم المتقدمة في استخدام منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي، حيث جاءت في المركز الثاني عالمياً وتفوقت على دول كبرى مثل كوريا الجنوبية والبرازيل. وبالإضافة إلى ذلك، حصلت السعودية على المركز الثاني عالمياً في استطلاع للرأي حول معرفة الأفراد بفوائد وقيمة منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي، وتفوقت على دول مثل الهند وفرنسا وروسيا.

ويعكس ارتفاع معدل ثقة المواطنين السعوديين في التعامل مع الذكاء الاصطناعي وأثره الإيجابي في المستقبل، النظرة الاستشرافية لولي العهد الذي دعا إلى بناء نموذج رائد لإطلاق قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك لبناء اقتصادات المعرفة التي تعتمد على هذه التكنولوجيا الحديثة.

المملكة العربية السعودية تستمر في ريادتها التقنية

السعودية تتصدر مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، وهو إنجاز يعكس جهود التحول الرقمي الهائلة التي قامت بها المملكة في إطار رؤيتها الطموحة 2030. وتسعى المملكة إلى تعزيز الحوكمة الرقمية وتسهيل الأعمال وتحسين جودة الحياة، وهو ما يتماشى مع تطلعات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بجعل السعودية من أفضل دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.

تؤكد القمم العالمية للذكاء الاصطناعي التي تستضيفها السعودية برعاية ولي العهد على تميز المملكة وريادتها في هذا المجال، حتى أصبحت نموذجًا عالميًا رائدًا في بناء اقتصادات المعرفة. ويحرص القادة في المملكة على دعم الشباب السعودي في مشروع التحول الرقمي القائم على اقتصاديات الذكاء الاصطناعي، باعتبارهم المحرك الأساسي لهذا المشروع ومن أهم الفئات المستفيدة.

عبد العاطي سيد

عبد العاطي السيد، كاتب مقالات مصري مهتم بالكتابة في مجالات متعددة بما في ذلك الاقتصاد والثقافة والتكنولوجيا والصحة، وقد نشر لي العديد من المقالات في المواقع الإلكترونية المختلفة ، أعتقد بأن الكتابة هي أحد أهم وسائل توعية المجتمع ورفع الوعي العام، وهو ما يحفزني على العمل بشغف وإتقان في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى